پایگاه اطلاع رسانی آیت الله ابراهیم امینی قدس سره

الدرس السبعون حقوق الزوجين و وظائفهما

 الدرس السبعون
حقوق الزوجین و وظائفهما

الاسرة ـ فی نظر الإسلام ـ وحدة اجتماعیة صغیرة مقدّسة تنشأ من عقد میثاق العلاقة الزوجیة بین إمرأة و رجلٍ .. و بهذه الطریقة تتحول إلی وحدة ذات أهداف و مصالح مشترکة.

إنّ أعضاء هذا المجتمع الصغیر مثل أفراد المجتمعات الأکبر لهم حقوق و واجبات متقابلة من دون رعایتها لا تتحقق سعادتهم و راحتهم و أمنهم.

إنّ المرأة و الرجل لا یمکنهما ـ بعد الزوج ـ بل ولا یحق لهما أن یعیشا حرّین ومن دون التزام کما کانا قبل الزواج.

فاذا کان کل واحد منهما یری سعادته فی ضمان مصالحه و منافعه الشخصیة الفردیة فهو الآن لا بدّ أن یلاحظ مصالح اسرته و زوجه أیضاً، و أن یری سعادته فی سعادة الجماعة.

إن الإسلام یعتبر الإرتباط و العلاقة بین الزوج و الزوجة إرتباطا وثیقاً و علاقة عمیقة إلی درجة الإتحاد و الإتصال. و قد وردت فی نصوص الثقافة الإسلامیة عبارات جمیلة حول هذا الموضوع.

فقد قال فی القرآن الکریم: (وَ مِنْ آیاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَکُمْ مِّنْ أَنْفُسِکُمْ أَزْواجاً لِتَسْکُنُواْ إِلَیْهَا وَ جَعَلَ بَیْنَکُمْ مَوَدّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فی ذلِکَ َلآیاتٍ لِقَوْمٍ یَتَفَکّرُوْنَ).(1)

و فی آیة اخری یقول: (خَلَقَ لَکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ أَزْواجًا) تدل علی شدة الارتباط و عمقه.

و فی آیة اخری یقول: (أُحِلّ لَکُمْ لَیْلَةَ الصِّیامِ الرّفَثُ إِلى‏ نِسَائِکُمْ هُنّ لِبَاسٌ لَکُمْ وَ أَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ ).(2)

فی هذه الآیة عدّت المرأة لباساً للرجل وعدّ الرجل لباساً للمرأة .. إن هذا التعبیر کذلک یفید شدّة الإرتباط بین الرجل و المرأة، .. فکما أن اللباس هو أقرب الأشیاء إلی جسد الإنسان، وهو یقیه الحر و البرد، و یزیّنه و یحفظ شخصیته، و یستر عیوبه و یضمن راحته و أمنه، کذلک تکون الزوجة بالنسبة إلی الزوج و الزوج بالنسبة إلی الزوجة و یجب أن یکونا کذلک.

إن الإسلام اهتمّ غایة الإهتمام بتقویة ودعم صرح الاسرة، و حسن العلاقة بین الزوجین، و لهذا قرّر لکل واحدٍ منهما واجباتٍ و حقوقاً.

و یمکن تصنیف حقوق المرأة و الرجل (الزوجین) و واجباتهما إلی صنفین:

احدهما الواجبات المشترکة، و الآخر الواجبات الخاصة .. وهنا لا یمکننا أن نطرح هذه المسائل علی نحو التفصیل، ولکننا نشیر إلی بعضها علی نحو الإختصار:

الأوّل: الحقوق و الواجبات المشترکة: وهی عبارة عن:

1ـ المعاشرة بالمعروف، فقد قال فی القرآن الکریم: (وَ عاشِرُوهُنّ بِالْمَعْرُوفِ).(3)

 

و المعروف هو ما یقابل المنکر، و هو ما کان حسناً و محموداً من الأعمال شرعاً و عقلاً.

إنّ الخطاب فی هذه الآیة و إن کان متوجهاً إلی الرجال، إلّا أنّ صیغة «عاشروهن» حیث أنها من باب المفاعلة، لهذا تشمل النساء کذلک.

إنّ الله یوصی الرجال و النساء فی هذه الآیة بأن عاشروا الطرف الآخر بالمعروف و الحسنی .. کونوا بشّاشین .. طیبیّ اللسان رحماء، صادقین .. أعینوه فی تحمل المصاعب، و حلّ مشاکل الحیاة، و عاملوه علی أساس الصدق و الإنصاف و الصفاء و تجنّبوا ایذاء الآخر حتماً.

و بکلمة: علیکم أن تعاملوا زوجکم أو زوجتکم کما تحبّون أن تعاملوا .. و لقد جاء موضوع حسن المعاشرة بین الزوجین فی الأحادیث أیضا.

و نذکر علی سبیل المثال ما یلی:

عن النبی صلّی الله علیه و آله قال: إن أکمل المؤمنین إیماناً أحسنهم خلقاً و خیارکم خیارکم لنسائه.(4)

2ـ إنّ التلّذذ و الاستمتاع، و الارضاء المشروع للغریزة الجنسیة و إن لم یکن هو الهدف الوحید للزواج، ولکنّه ولا شک یعدّ أحد الأهداف المهمّة.

إن لإرضاء الغریزة الجنسیة أثراً فی إیجاد الصفاء و الإستقرار، و حسن العلاقة بین الزوجین، کما أن له أثراً کذلک فی تقویة صرح الاسرة، و دعم اسسه.

فعلی هذا الأساس یکون مختلف أنواع الاستمتاعات الجنسیّة أحد الحقوق المشروعة للزوجین، و علی کلّ واحدٍ منهما أن یمکّن نفسه للآخر بل یهیّیء نفسه لذلک.

وقد جاء التاکید علی هذا الموضوع فی الأحادیث أیضاً:

 

و علی سبیل المثال:

أبو بصیر عن أبی جعفر علیه السلام قال قال رسول الله صلّی الله علیه و آله للنساء: لا تطولّن صلاتکنّ لتمنعن أزواجکنّ.(5)

یجب أن لا یفکّر کل من الزوجین عند المقاربة الجنسیة، فی إرضاء غریزته الجنسیة و تلذذه الشخصی بل علیه أن یسعی لإرضاء الطرف الآخر ایضا، لأن هذا یعدّ أحد حقوق الزوجین کما أنّ له تأثیراً عمیقاً فی تقویة العلاقات الزوجیة.

عن علیّ علیه السلام قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله: إذا أتی أحدکم امرأتَه فَلا یُعَجّلها.(6)

و عن الرضا علیه السلام فی حدیث إلی أن قال: واشَتَهت مِنکَ مِثلَ الّذِی تَشتَهیهِ.(7)

3ـ اللباس الجمیل و الزینة: إن الإسلام یوصی النساء بأن یلبسن الثیاب الجمیلة الانیقة فی البیت لأزواجهن، و أن یتجمّلن و یتزیّن، و یتعطرن، و بذلک یجلبن نظر ازواجهن إلیهن، و یسیطرن علی قلبه.

عمرو بن جبیر العزرمی عن أبی عبدالله علیه السلام قال: جاءت امرأة إلی رسول الله صلّی الله علیه و آله فقالت: یا رسول الله ما حقّ الزوج علی المرأة؟

فقال: أکثر من ذلک.

قالت: فخبّرنی عن شیءٍ مِنهُ.

قال: لیس لَها أن تصومَ إلّا بإذنِهِ، یعنی تطوّعاً، ولا تخرجَ من بَیتها بغیر إذنِهِ وَ عَلَیها ان تَتَطیّبَ بأطیِب طیبهِا، و تلبسَ أحسن ثیابِها، و تتزیَّن بأحسَن زِینتَهِا، و تُعِرضَ نفسها علیه غدوةً و عشیة، و اکثر من ذلک حقوقه علیها.(8)

و کما أن علی المرأة أن ترتدی اجمل ثیابها فی المنزل و تعرض نفسها علی زوجها فی هیئة جمیلة کذلک علی الرجل أیضاً أن یعتنی فی المنزل بنفسه و هندامه، فیتنظف و یتزین و یتعطّر، و بذلک یجلب نظر زوجته إلی نفسه و یطیب خاطرها، و یمتلک قلبها.

قال النبی صلّی الله علیه و آله: حق المرأة علی زوجها أن یسدّ جوعتها و أن یستر عورتها، ولا یقبّح لها وجها، فاذا فعل فقد ـ والله ـ أدّی حقها.(9)

عن جعفر بن محمّد عن أبیه علی بن الحسین عن أبیه عن علیّ علیه السلام قال قال رسول الله صلّی الله علیه و آله: لِیتَهَیَّأ أحدُکُم لِزَوجَتِهِ کما تَتَهیّأ زَوجَتُه لهُ. قال جعفرُ بن محمّد عَلَیهما السلام یَعنی یتهیّأ بالنَظافَةِ.(10)

حسن بن الجهم قال رأیت أبا الحسن علیه السلام اختضب فقلت: جعلت فداک اختضبت؟ فقال: نعم إنّ التهیئة ممّا یزید فی عفّة النساء، و لقد ترک النساء العفة بترک أزواجهن التهیئة. ثم قال: أیسرّک أن تراها علی ما تراک علیه إذا کنت علی غیر تهیئةٍ؟ قلت: لا قال: فهو ذاک.(11)

الثانی: الواجبات الخاصة بالزوجة أو الزوج

1ـ الوظائف الخاصّة بالرجل تجاه زوجته:

إن علی الرجل مضافاً إلی الواجبات و الوظائف العائلیّة المشترکة وظائف و واجباتٍ خاصّة بسبب ترکیبه الخاص .. و نحن نشیر إلی طائفة منها:

 

1ـ قوامة الاسرة: إنّ الإسلام جعل مسألة إدارة الاسرة، و ولایتها علی عاتق الرجل.

قال فی القرآن الکریم: (الرِّجَالُ قَوّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ وَ بِمَا أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصّالِحَاتُ قانِتاتٌ حَافِظاتٌ لِلْغَیْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ).(12)

إن تسیر و تنظیم امور الاسرة و البیت العائلیّ، و إن کان یجب أن یتمّ بالتفاهم و المشاورة و التعاون بین المرأة و الرجل (الزوجین) ولکن علی کلّ حال لا یمکن لهذا المجتمع الصغیر، شأنه شأن المجتمعات الأکبر، أن تتمّ ادارته، جیّداً من دون ولیٍّ و مدیرٍ مدبرٍّ نافذ القول، مسموع الکلمة.

إن الاسرة من دون مدیرٍ غالباً مّا یکون له وضع غیر محبوب ولا مطلوب فإما أن تمسک المرأة بزمام الاسرة و تتقبّل إدارتها، و تسییر دفتها، و یکون لها الکلمة الأخیرة، و إما الرجل.

و حیث أن الجوانب الفکریّة و العقلیّة لدی الرجل أفضل و أقوی غالباً من المرأة، و یمکنه أن یقوم بتدبیر شؤون الاسرة بنحوٍ أفضل، لذلک وضعت مسؤولیة قوامة الاسرة و إدارة دفّتها علی عاتق الرجال، علی العکس من النساء حیث تفوق لدیهنّ الأحاسیس و العواطف علی ما لدی الرجال، و هنّ یناسبن الأعمال العاطفیة أکثر، لهذا فإنّ من مصلحة الأسرة أن تقبل بولایة الرجل، و قوامته، و تقوم بالأعمال المهمة بمشورته، و حسب إرشاداته.

و لا یخفی أن المراد من ولایة الرجل و قوامته لیس هو أن یقوم بأمور الاسرة بالقهر و العنف، و العناد، و استخدام القوة، ولا یسمح للآخرین بممارسة حق إتخاذ القرار أو إبداء الرأی، و یجعل من نفسه الفعّال لما یشاء، ذلک لأنّ المرأة لیست أمّة و لا خادمةً، کما لا یمکن تحویل البیت بالعنف و القهر إلی محطّةٍ للاستراحة و الاستقرار بل المراد هو أن یقوم الرجل، و وفقاً للضوابط و المقرّرات الإسلامیة الأخلاقیة و الإجتماعیة و بالمشاورة، و بتدبیر العقل، و ضمن رعایة حقوق الآخرین من أعضاء الاسرة، بادارة شؤون الأسرة، علی أن تکون له الکلمة الأخیرة، و القرار الأخیر عند إختلاف الآراء، و تشتت الاقتراحات، و المیول و الاتجاهات.

و یمکن تلخیص مسؤولیات القوامة، و ولایة الرجل فی ثلاثة اقسام هی:

1ـ ضمان نفقات الاسرة و تنظیم برنامجها الاقتصادیّ و محاسبة الوارد و المصروف.

2ـ المحافظة علی أفراد الاسرة و حراستهم و الدفاع عنهم و مراقبتهم.

3ـ مراقبة القضایا الدینیّة و الأخلاقیّة و النموّ الثقافی لأعضاء الاسرة و هدایتهم و إرشادهم نحو الکمال و التسامی، و المنع من وقوعهم فی المفاسد الإجتماعیة، و الأخلاقیة.

قال فی القرآن الکریم: (یا أَیّهَا الّذِینَ آمَنُواْ قُوا أَنْفُسَکُمْ وَ أَهْلیْکُمْ ناراً وَقُودُهَا النّاسُ وَ الْحِجَارَةُ عَلَیْهَا مَلائِکَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا یَعْصُونَ اللّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَ یَفْعَلُونَ مَا یُؤْمَرُونَ).(13)

2ـ المداراة، و تجاهل العثرات: إن الخطأ و التعثّر من لوازم الطبیعة البشریة، و من خصائص الإنسان .. و إنّ المرأة و الرجل لا بدّ و أن تقع منهما بعض الأخطاء، و العثرات فی الحیاة الزوجیّة، فاذا لوحق الخاطیء جرّ ذلک إلی مشاکل و متاعب و عواقب لا تحمد.

و لهذا فان من مصلحة الاسرة أن یتعامل کل من الطرفین مع أخطاء الطرف الآخر بلطفٍ وسعة صدر، و یتجاهل عثراته و زلّاته، و بخاصّة الرجل حیث أنه أعقل، و حیث أنه یتحمل مسؤولیة إدارة الاسرة، فإن علیه أن یغضی عن أخطاء زوجته یحاول إصلاحها برفقٍ ولینٍ، و حکمةٍ و مداراةٍ.

إن التشدّد و العنف لا هو فی مصلحة الاسرة، ولا من مصلحة الرجل نفسه و لهذا عدّ الإسلام الاغضاء عن الإخطاء احد حقوق المرأة (الزوجة) علی زوجها.

فی رسالة علی بن الحسین علیه السلام إلی أن قال: و أمّا حقُ الزوجَة‌ فأن تعلمَ أنّ الله عزّوجلّ جَعَلها سکناً و اُنساً فَتعلَمَ أنّ ذلکَ نِعمةُ من الله عَلیکَ فتُکرمَها و ترفق بها، و إن کان حقک علیها أوجَب، فانّ لها علیک أن ترحمها لأنّها اسیرُک، و تطِعمَها و تکسوها و إذا جهلت عفوت عنها.(14)

سأل إسحاق بن عمار أبا عبدالله علیه السلام عن حقّ المرأة علی زوجها؟

قال یشبع بطنها و یکسوها و إن جهلت غفر لها.(15)

3ـ الوظائف الخاصة بالمرأة تجاه زوجها:

إن علی المرأة هی الاخری وظائف خاصّة تجاه زوجها جاءت الاشارة إلیها فی الأحادیث، و ان اهمها و اشملها عبارة عن حسن التبعلّ.

عن علی بن أبی طالب علیه السلام قال: جهِادُ المرأة حُسنُ التَبَعّلِ.(16)

إن حسن التبعلّ لیس أکثر من جملة قصیرة ولکن معناها واسع جداً تشمل کل الواجبات و الوظائف.

إنما یمکن أن یقال أنّ هذه المرأة أحسنت التبعّل إذا حَوَّلتِ البیتَ بحسن سُلوکها و محبتها إلی محطِة انس و مرفأ راحة، و واحِة صفاء .. شاوَرَت زوجها فی الأعمال المهمة، و قبلت بقوامته، و أطاعت أوامره، حتی إذا هو لم یأذن لها ذات مرة بالخروج من المنزل لم تخرج .. أکرمت زوجها، و شکرت جهوده عاشرته بخلق حسن، و رحمة و حفظت أسراره، و نصحت له، کانت أمینةً علی أمواله، حافظت علیها، ساعدته فی المشاکل و عاونته فی المتاعب تجتنب إیذاءه و إزعاجه بلسانها، اجتنبت الإسراف و التبذیر، و حتی فی الصدقات و الهدایا استأذنت زوجها، وهی و ان کانت غیر ملزمة شرعاً بالقیام بالأعمال المنزلیة ولکن من لوازم حس التبعّل أن تجتهد بمقدار استطاعتها فی الامور البیتیّة، و حضانة الأطفال و رعایتهم.

و بالتالی أن تقوم بتزیین نفسها، و ترتدی الثیاب الجمیلة فی البیت لزوجها، و تهیّء نفسها له و تمکّنه من نفسها علی الدوام .. تشجع زوجها علی القیام بالأعمال الحسنة و تمنعه علی الأعمال السیئة.

یمکن أن یقال فی شأن مثل المرأة، أنها أحسنت التبعّل .. و ان عملها یضاهی الجهاد فی سبیل الله.

ولقد عدّت مثل هذه الزوجة فی الأحادیث من أکبر النعم الإلهیّة التی لا یمکن تقییمها لعظمتها:

عن أبی عبدالله عن آبائه علیهم السلام قال قال النبی صلّی الله علیه و آله: ما استَفادَ امرؤ مسلم فائدةً بَعد الإسلامِ مِن زَوجةٍ مُسلمةٍ تسرُّهُ إذا نَظَرَ إلیها، و تُطیُعه إذا أمَرها، و تحفَظُه إذا غاب عنها فی نفسِها و ماله.(17)

عن أبی الحسن الرضا علیه السلام قال قال أمیرالمؤمنین علیه السلام: خیر نسائکم الخمس، قیل و ما الخمس، قالک الهیّنة، الّلینة المؤاتیة التی إذا غضب زوجها لم تکتحل بغمضٍ حتی یرضی، و إذا غاب عنها زوجها حفظته فی غیبته فتلک عامل من عمّال الله، و عامل الله لا یخیب.(18)


فکّروا و أجیبوا:

1ـ اشرحوا: «هُُنَّ لِباس لَکُُمْ و أنْتُُمْ لِباس لَهُُنّ».

2ـ فسّروا: «عاشروهن بالمعروف».

3ـ لمن یجب أن تتزیّن المرأة؟

4ـ هل یجب علی الرجل شیء فی مجال التزیّن ایضاً؟

5ـ لمن قوامة الاسرة، و کیف یقوم بذلک؟

6ـ ماذا یجب أن یکون موقف الرجل من أخطاء زوجته؟

7ـ وضّحوا حسن التبعّل.

 

1 ـ الروم 21.
2 ـ البقرة 187.
3 ـ النساء 19.
4 ـ البحار ج 71 ص 389.
5 ـ الوسائل ج 14 ص 117.
6 ـ المستدرک ج 2 ص 545.
7 ـ الوسائل ج 14 ص 112.
8 ـ الوسائل ج 14 ص 112.
9 ـ البحار 103 ص 254.
10 ـ المستدرک ج 2 ص 559.
11 ـ الوسائل ج 14 ص 183.
12 ـ النساء 34.
13 ـ التحریم 6.
14 ـ بحار الأنوار ج 74 ص 5.
15 ـ مکارم الإخلاق ج 1 ص 248.
16 ـ البحار ج 103 ص 352.
17 ـ الوسائل ج 14 ص 23.
18 ـ الوسائل ج 14 ص 15.