پایگاه اطلاع رسانی آیت الله ابراهیم امینی قدس سره

الدرس السادس و الستون فلسفة الحجاب

 الدرس السادس و الستون
فلسفة الحجاب

فی الدرس السابق قرأتم أنّ وجوب الحجاب علی المرأة من الأحکام الإسلامیة القطعیة التی لا تقبل الشکّ و الإنکار .. و الآن تنطرح هذه المسألة وهی: لماذا الحجاب، و ما هی فلسفته و حکمته؟

و لماذا سلب الإسلام ـ بتشریعه حکم الحجاب ـ حریة المرأة، و قیّدها؟

ألیس هذا الحکم هو نوع من التمییز، و بالتالی هو جوز علی النساء؟

فی الجواب علی هذا السؤال یقال: صحیح أن تشریع وجوب الحجاب یقیّد المرأة و یحدّدها فی هذا المجال، ولکن هذا التحدید و التقیید لیس فقط لا ینطوی علی الإضرار بها فحسب، بل یتضمن مصلحتها الحقیقیة و الواقعیة.

إن حجاب المرأة ینطوی علی فوائد للنساء، و للشباب و الرجال أیضاً، و إن اثبات هذا الموضوع یحتاج إلی البیان و التوضیح ولکن قبل ذلک یجب الإنتباه و الالتفاف إلی عدة امور:

الأمر الأول: إنّ المرأة و الرجل و إن کانا یشترکان و یتساویان فی أصل الإنسانیة غیر أن لکلّ واحدٍ منهما خصائص خاصة به، یجب أن تلحظ و تراعی عند تشریع الأحکام لهما، و إنّ تجاهل هذه الخصائص یضرّ بالمرأة و بالرجال معاً.

إن المرأة و الرجال إنسانان، ولکن من نمطین و بنوعین من الخصائص الجسدیة و النفسیة التی اودعت فی خلقتهما، و ترکیبهما، و لهذا فهما یقتضیان نوعین من الحکم.

الأمر الثانی: إن المرأة و الرجال یعیشان فی أحضان المجتمع، و ینتفعان أو یتضرران بمحاسنه أو مساوئه، و کلاهما یحتاجان إلی مجتمع سلیمٍ مبرّأ من المفاسد الأخلاقیة و الإجتماعیة لأن المشاکل الأخلاقیة و الإجتماعیة تسری إلی بقیة الأفراد أیضاً، و تسلب أمنهم و راحتهم.

و علی هذا الأساس فانّ علی المرأة و الرجل کلیهما أن یتعاونا و یتساعدا فی تشکیل مجتمعٍ سلیم معافی، و فی تکوین بیئةٍ نزیهةٍ طاهرةٍ، و فی الحیلولة دون المفاسد الأخلاقیة، و أن یعمل کل واحدٍ منهما بمسؤولیته الخاصّة.

الأمر الثالث: إن المرأة کائن لطیف و ظریف ینطوی علی عنصر الجاذبیّة الخاصّة للرّجل، فهی ترغب بشدّة أن تتجمل و تتزّین، و تظهر بمظهرٍ رائعٍ وانیقٍ، و تحب أن تکون جمیلة تسحر العیون، و تسخّر قلوب الرجال و تستحوذ علیها.

و أما الرجل فهو کائن یرغب فی التنوعّ و هو ضعیف جداً أمام ضغط الغریزة الجنسیة، فانه یتحرک جنسیاً فوراً، و سرعان ما تخرج غریزته هذه عن قبضته .. و تفلت من سیطرته، بل و حتی یعجز العقل و القانون عن التحکّم فیها، و کبح جماحها غالباً.

إن المرأة و جمیع آثارها یمکن أن تحرّک غریزة الرجل و شهوته الجنسیة .. إن زینة المرأة و ألبستها الجمیلة، و صوتها الرقیق، و حرکاتها الجذابة، و لمس بدنها، و مشاهدة جسدها و شعرها، بل و حتی حرارة جسمها کل ذلک یمکن أن یحرک هذه الغریزة الجامحة و یشعلها.

الأمر الرابع: إنّ فی المجتمع أفراداً لا یمکنهم الزواج، إما بسبب مواصلة الدراسة الجامعیة، او الفقر، او البطالة أو بسبب آخر من الاسباب المعوّقة.

 

إنّ وضع هؤلاء الخاص لا یمکن تجاهله قط، لأنّهم أیضاً أبناء هؤلاء الآباء و الامهات، و من أعضاء هذا المجتمع نفسه.

مع ملاحظة هذه النقاط و الامور و فی ضوئها ینطرح هذا السؤال وهو: ما هی مصلحة المرأة الحقیقیة فی ظلّ هذه الإعتبارات و الامور؟

هل الأقرب و الأفضل لمصلحتها أن تتستّر و تتحجب و تخرج من البیت فی هیئة عادیّة غیر مثیرة؟

أم تتزین و تتبرّج ولا تراعی الحجاب و الستر؟

لتحصیل الجواب علی هذا السؤال الهامّ من الأفضل أن ندرس آثار کلّ واحدة من هاتین الحالتین و عواقبهما حسنة کانت أم سیئة.

فی البدایة لابدّ أن نفترض مجتمعاً تعاشر فیه النساء الرجال الاجانب بمطلق الحریة، و من دون التقیّد بالحشمة و الوقار و التستر و الحجاب.

فی مجتمع تخرج فیه النساء من البیت وقد تزین بالثیاب الجمیلة الأنیقة، الملوّنة، و من دون حجاب، و یتواجدن فی الأزقّة، و الأسواق و الشوارع و الدوائر و المتاجر الکبری، و الجامعات و المدارس، و المستشفیات و المستوصفات من دون التقیّد بشیء، و یعاشرن الرجال الأجانب و یتحدّثن إلی الرجال من دون حجاب أو إحتشام.

فی مثل هذا المجتمع لا شکّ قد حفظت للمرأة حریتها، و ترکت طلیقةً غیر مقیدةٍ، ولکنّ هذا المجتمع لن یکون مجتمعاً سلیماً معافی، لأن هذا المجتمع لا ینفک ـ فی هذه الحالة ـ عن تزعزع صرح العائلة، و ظهور سوء الظن بین الزوجین، و الإختلافات العائلیة، و تصاعد أرقام الطلاق و الإفتراق و تزاید الأطفال بلا کفیل و المشرّدین، و ازدیاد الأمراض النفسیة، و کثرة القتل و الجنایة و الإنتحار و الإعتیاد، و تأخر سنّ الزواج و تزاید الفتیات العازبات و الشباب العزاب، و غیاب الأمن الجنسیّ، وانجرار الشباب إلی أنواع المفاسد الأخلاقیة و الإنحرافات الجنسیة، و عشرات اللوازم الفاسدة الخطیرة.

و لعلّکم تتعجبون من هذا الکلام و تعتبرونه إدعاءً مبالغاً فیه، ولکن إذا لاحظنا قوة الغریزة الجنسیّة و سرعة تحرّکها، و اشتعالها و العوامل المثیرة لها، و آثارها و عواقبها الناشئة من ذلک بصورةٍ کاملةٍ و دقیقة لأیّدتم هذا الإدعاء، و صدّقتم هذا الکلام.

إن الأوضاع المؤسفة و الخطیرة للعلاقات العائلیة فی البلاد الغربیة، و حالة الإنفلات و التشتت فیها، و کثرة الجرائم و المفاسد الإجتماعیة، و الإنحرافات الجنسیّة بین الشباب، و انتشار مختلف أنواع الامراض النفسیّة أفضل شاهد علی ذلک.

و الآن ینطرح السؤال التالی وهو: هل مثل هذا الوضع هو فی مصلحة النساء؟

هل النساء یعشن ـ فی ظلّ هذا المجتمع ـ فی أمنٍ و راحةٍ و سعادةٍ؟

جوابکم ـ هو بکل یقین ـ بالنفی القاطع، فانکم ولا شک لا یعجبکم مثل هذا المجتمع، و الإسلام کذلک لا یعجبه مثل هذا الوضع المأساویّ ولا مثل هذا السلوک الّذی لا یعتبره فی مصلحة المرأة.

إن الإسلام یجعل مسؤولیّة الحیلولة دون المفاسد، و الحفاظ علی طهارة البیئة الإجتماعیة، علی عاتق النساء، و یقرر لکل واحدة منها وظائف نشیر إلیها:

1ـ یأمر النساء أن لا یبدین زینتهنّ، و أن یسترن رؤوسهن و أجسادهن عن الرجال الأجانب ستراً کاملاً‌.. یقول فی القرآن الکریم: (وَ یَحْفَظْنَ فُرُو ْجَهُنَّ وَ لاَ یُبْدِیْنَ زینَتَهُنَّ إِلاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ لْیَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى‏ جُیُوبِهِنَّ وَ لا یُبْدِینَ زینَتَهُنَّ إِلاّ لِبُعُولَتِهِنَّ) الآیة.(1)

و فی حدیث المناهی عن النبی(ص): وَنَهی أن تَتَزَیَّنَ لِغَیر زوجِها، فَإن فَعَلَت کان حقّاً عَلی الله أن یُحرِقها بِالنّارِ.(2)

2ـ یوصی النساء و الرجال بأن یتجنّبوا النظرات التی تکون بنیة التلذذ، و الإستمتاع، و أن یغضوا أبصارهم فی مواقع الرّیبة یعنی إذا احتملوا إنجرارهم إلی الفساد .. قال فی القرآن الکریم: (قُلْ لِلْمُؤْمِنیْنَ یَغُضّواْ مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ یَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذلِکَ أَزْکَى‏ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ خَبِیْرٌ بِمَا یَصْنَعُونَ. وَ قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ یَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَ یَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ).(3)

وقد أکّد هذا الأمر فی الأحادیث أیضاً.

قال النبی صلّی الله علیه و آله: اشَتدّ غَضَبُ الله علی إمرأة ذاتَ بَعلٍ ملأت عینَها من غَیر زوجِها، أو غیرِ ذی محرم منها، فإنها إن فَعَلت ذلکَ أحبط َالله عزّوجلَّ کلَ عَمَلٍ عَمِلَتهُ فإن أوطأت فِراشَهُ غیرَه کانَ حقاً علی الله أن یُحرقها بالِنارِ بَعَد أن تعذّب فی قَبرها.(4)

عن علی بن عقبة عن أبیه عن أبی عبدالله علیه السلام قال: سمعته یقول: النَظَرُة سَهم مِن سِهام إبلیسٍ مَسمُوم، و کم مِن نظَرة أورثَت حَسرةً طِویلةً.(5)

و عن عقبة عن أبی عبدالله علیه السلام قال: النَظرَةُ سِهُم مِن سِهامِ إبلیس مَسمُوم، من ترکَها اللهِ عزّوجلّ لا لِغیرهِ أعقَبهُ الله أمناً و إیماناً یَجِدُ طعمه.(6)

عن الکاهلی قال قال أبو عبدالله علیه السلام النَظرَةُ بَعد النَظرةِ تِزرِعُ فی القَلبِ الشَهوةَ و کفَی بها لِصاحِبها فتنةً.(7)

 

قال الصادق علیه السلام: مِن نَظَرَ إلی امرأةٍ فرفَعَ بصره إلی السَماء أو غَصَّ بَصرهُ لم یرتدَّ إلیه بصرهُ حتی یزوّجَه الله مِن الحوُرِ العیِن.(8)

3ـ یوصی المرأة و الرجل الأجنبیین أن لا یتصافحا.

عن رسول الله صلّی الله علیه و آله قال: وَ مَن صافَحَ إمرأة حَراماً جاءَ یومَ القِیامة مَغلولاً ثمَ یؤمَرُ به إلی النارِ.(9)

و عن جابر بن یزید الجعفی قال سمعت ابا جعفر محمّد بن علی الباقر علیه السلام (فی حدیث إلی ان قال): وَلا یجوزُ للمرأة‌أن تُصافحَ غیرَ ذی محرَم إلّا مِن وَراء ثوبِها ولا تبایع إلّا من وراء ثوبها.(10)

4ـ طلب من النساء أن لا یتزّینَ لغیر أزواجهن و ان لا یخرجن من البیت متزیّنات متعطّرات.

عن النبی صلّی الله علیه و آله فی حدیث المناهی: و نهی أن تتزیّن لغیر زوجها، فان فعلت کان حقاً علی الله عزّوجلّ أن یحرقها بالنّار.(11)

و عن جابر بن یزید قال: سمعت ابا جعفر محمّد بن علی الباقر علیه السلام (فی حدیث) یقول: ولا یِجُوز لها أن تتطیََّب إذا خَرَجَت مِن بیَتها.(12)

5ـ طلب من الرجال ان لا یمازحوا النساء ولا یضاحکوهن.

قال رسول الله صلّی الله علیه و آله: ومن فاکه إمرأةً لا یملکها حبسه الله بکلّ کلمةٍ فی الدنیا ألف عامٍ.(13)

 

و قال أبو بصیر: کنت أقرّءُ امرأة کنت اعلّمهُا القرآنَ فمازحتُها بشیء، فقدمتُ علی أبی جَعفر علیه السلام فقال لی: أیُ شَیء قلتَ للمرأة؟ فَغَطّیَتُ وجَهی فقال: لا تَعودَنّ إلیها.(14)

6ـ طلب من المرأة و الرجل الأجنبیین ان لا یختلیا فی مکانٍ واحد.

عن علی علیه السلام قال: لا یخلو بإمرأة رجلٌ، فما من رجل خلا بامرأة إلّا کان الشیطان ثالثهما.(15)

و عن الصادق علیه السلام أنه قال: اخذ رسول الله صلّی الله علیه و آله: علی النساء أن لا ینحن ولا یخمشن ولا یقعدن مع الرّجال فی الخلاء.(16)

و عن موسی بن جعفر عن آبائه علیهم السلام عن رسول الله صلّی الله علیه و آله قال: مَن کل یُؤمِنُ بالله و الیَوم الآخِر فَلا یبَیِت فی مَوضِعٍ یَسَمُع نَفَسَ إمرأة لَیَست لَهُ بِمحرمٍ.(17)

7ـ إن الإسلام مع أنه یعتبر المرأة مثل الرجل عضواً معترفاً به من أعضاء المجتمع، له حقوق و مسؤولیات خاصّة یجب القیام بها، لم یشأ أن یحصر المرأة و یعزلها فی البیت، و یجعلها عنصراً عاطلاً و عضواً مشلولاً، إلّا أنّه فی نفس الوقت یری من مصلحة المجتمع، و من مصلحة النساء خاصة أن ینظّم مشاغل النساء و مسؤولیاتهن الإجتماعیة بصورة لا تحتاج معها إلی معاشرة الرجال الأجانب، و الإختلاط بهم و التحادث معهم إلّا قلیلاً.

وهذا هو ما قضت به السیدة فاطمة الزهراء سلام الله علیها ابنة رسول الله حول مصلحة النساء.

عن علیّ بن أبی طالب علیه السلام قال: کنّا عند رسول الله صلّی الله علیه و آله فقال: أخبرونی أی شیءٍ خیر للنساء؟ فعیینا بذلک کلنا حتی تفرّقنا.

فرجعت إلی فاطمه(ع) فاخبرتها الّذی قال لنا رسول الله(ص) ولیس أحد منّا علمه ولا عرفه. فقالت: ولکنّی أعرفه: خیر للنساء أن لا یرین الرجال ولا یراهنّ الرجال.

فرجعت إلی رسول الله صلّی الله علیه و آله فقلت: یا رسول الله سألتنی أیّ شیءٍ خیر للنساء؟ و خیر لهنّ أن لا یرین الرجال ولا یراهنّ الرجال. قال: من أخبرک فلم تعلمه و انت عندی؟ قلت: فاطمة، فاعجب ذلک رسول الله و قال: إن فاطمة بضعة منّی.(18)

ان السیدة فاطمه علیها السلام اعتبرت عدم رؤیة النساء للرجال الأجانب و الرجال للنساء و معاشرة بعضهم لبعضٍ، هو الأمر المطلوب المناسب للنساء، ولکنها نفسها کانت تعلم أنّ تحقّق مثل هذا الأمر لم یمکن وقوعه بشکلٍ کاملٍ فی أیّ زمانٍ و مکانٍ سابقاً ولا یمکن أن یقع فی المستقبل، لأنّ المرأة و الرجال مضطران إلی المعاشرة و التعایش جنباً إلی جنب وهو أمر تقتضیه الحیاة الإجتماعیة .. إذن فهی کانت تهدف من هذا الکلام امرین:

احدهما: أن تقلّ المعاشرة و الإرتباط إلی حدّ الضرورة و الحاجة.

الاخر: أن تفکّر المرأة فی الاستقلال و الاکتفاء الذاتی. و بخاصة فی المجالات التی تختص بها.

إنّ النساء یمکن أن تکون لهنّ مدارس و جامعات، و معاهد، و مستشفیات، و مستوصفات و مراکز للولادة، و صیدلیات، و مدارس علمیة، و مصانع، و مراکز فنّیة، و سینماءات و متاجر و معارض خاصة بهنّ، تقوم النساء بجمیع شؤونها، و یدرنها بأنفسهنّ دون مشارکة الرجال.

بمثل هذا البرنامج تقلّ حاجة النساء لمعاشرة الرجال الأجانب إلی الحدّ الادنی، و إلی درجة الضرورة.

المحارم:

لا یجب علی المرأة أن یسترن شعورهن و أجسادهنّ عن المحارم من الرجال .. و المحارم من الرجال عبارة عن:

1ـ الأب و الجدّ مهما علوا.

2ـ الأب و الجدّ من ناحیة الام مهما علوا.

3ـ الأخ و أبناء الأخ مهما نزلوا.

4ـ ابن الاخت و أبناؤها مهما نزلوا.

5ـ العم و عم العم مهما علوا.

6ـ الخال و خال الخال مهما علوا.

7ـ الزوج و ابو الزوج مهما علوا.

8ـ أبو الأئمة الزوجة مهما علوا.

9ـ ابن الزوج و أبناؤه مهما نزلوا.

10ـ الابن و أبناء الابن و البنت مهما نزلوا.

11ـ ابن البنت و ابناء ابنها و أبناء الابن مهما نزلوا.

12ـ الصهر، و صهر الصهر مهما نزلوا.

هؤلاء و یسمون بالمحارم، ولا یجب التستّر منهم و یجوز لهم ان ینظر بعضهم الی بعض بشرط أن لا یکون النظر بقصد الریبة و الالتذاذ، و إلّا حرم النظر حتی إلی المحارم، بل و حتی النظر الی الأطفال غیر البالغین، و المرأة و الرجال الی الرجل، لهذا السبب.


فکّروا و أجیبوا :

1ـ ما هی فلسفة الحجاب؟ بیّنوا ذلک کاملاً.

2ـ بماذا أمر الإسلام حول إظهار الزینة؟

3ـ ماذا یقول الإسلام حول نظر المرأة و الرجل الاجنبیین بعضهما إلی بعض؟

4ـ هل المصافحة بین المرأة و الرجل الاجنبیین جائزة؟

5ـ ما هو حکم ممازحة الرجل الأجنبیّ للمرأة الأجنبیّة؟

6ـ بماذا قضت السیدة فاطمة حول مصلحة النساء؟

7ـ أیّ مجتمعٍ هو فی مصلحة النساء؟

 

1 ـ النور 31.
2 ـ الوسائل ج 14 ص 154.
3 ـ نور 30ـ 31.
4 ـ الوسائل ج 14 ص 172.
5 ـ الوسائل ج 14 ص 138.
6 ـ الوسائل ج 14 ص 139.
7 ـ الوسائل ج 14 ص 139.
8 ـ الوسائل ج 14 ص 139.
9 ـ الوسائل ج 14 ص 143.
10 ـ الوسائل ج 14 ص 163.
11 ـ الوسائل ج 14 ص 151.
12 ـ الوسائل ج 14 ص 163.
13 ـ الوسائل ج 14 ص 143.
14 ـ الوسائل ج 14 ص 144.
15 ـ مستدرک الوسالئ ج 2 ص 553
16 ـ الوسائل ج 14 ص 134.
17 ـ الوسائل ج 14 ص 134
18 ـ کشف الغمة ج 2 ص 92.